مشاركة مميزة

رحالة يمني يقطع 750 كيلومترًا على ظهر جمل في رحلة "عام الإبل".

صورة
  كتب / قاسم العمري.. تفاعلًا مع مبادرة تسمية المملكة العربية السعودية عام 2024 "عام الإبل"، نجح الرحال اليمني منير الدهمي في قطع مسافة 750 كيلومترًا على ظهر جمل، في رحلة مميزة أطلق عليها اسم "رحلة عام الإبل".. انطلقت رحلة الدهمي من مديرية تريم في محافظة حضرموت اليمنية في 25 فبراير، ووصل إلى إمارة منطقة نجران السعودية، حيث ينتظر حاليًا استكمال إجراءات الترخيص لاستئناف رحلته.. أوضح الدهمي أن رحلته تأتي وفاءً للمواقف الأخوية والإنسانية التي أظهرتها المملكة العربية السعودية تجاه اليمن حكومة وشعبًا، إيمانًا منه بالعلاقات التاريخية والحضارية الراسخة بين البلدين. كما تهدف الرحلة إلى تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ونقل رسالة شكر وتقدير لقيادة المملكة وشعبها على مواقفهم النبيلة تجاه اليمن.. وواجه الدهمي خلال رحلته العديد من التحديات، حيث عبر الصحراء تحت حرارة الشمس اللافحة والرياح العاتية، إلا أنه تغلب على كل تلك الصعاب بدافع شغفه بالمغامرة وحبه لتراث الجزيرة العربية.. وأشار الدهمي إلى أن رحلته تهدف أيضًا إلى الاحتفاء بالقيمة الثقافية التي تمثلها الإبل في حياة ...

مغترب في المهرة .. صرخة هوية تبحث عن وطن..




مغترب في المهرة .. صرخة هوية تبحث عن وطن..

كتب/ قاسم العمري .

يُعاني " حسان بلحاف "، مواطن مهري من أصول مهرية، من شعور غريب بالغربة في أرضه الأم، المهرة. فبين بيوت المواطنين الجدد الوافدين من مناطق اُخرى ، ومحلاتهم، ووظائفهم، يشعر حسان وكأنه ضيف غريب في وطنه..

يروي حسان تجربته المريرة فيقول: "بحثت عن أرضية فقالوا مع محويتي ، فلم أجد سوى محلات من اليمن الشقيق. بحثت عن وظيفة، فوجدتها مع مواطن من تعز. حتى ملابسي للعيد، اشتريتها من محلات صنعاء وذمار. ذهبت إلى مطعم لتناول الطعام، فإذا به مطعم "حديدي" . حاولت حلاقة شعري بمناسبة العيد، فإذا بالحلاق من أب. حتى مغسلة سيارتي المتهالكة، يملكها من صنعاء. وأخيرًا، دخلت المسجد للصلاة، فإذا بالخطيب من مأرب."

يُضيف حسان: "من أنا؟ أنا المغترب في وطني. أشعر وكأنني لست هنا. وكأن هويتي ضاعت بين هويات الوافدين الجدد. أين أنا من كل هذا؟"

تُلقي قصة حسان الضوء على ظاهرة خطيرة تواجهها محافظة المهرة، وهي شعور المواطنين الأصليين بالغربة في أرضهم، بسبب تدفق أعداد كبيرة من النازحين خلال السنوات الأخيرة..

يُطالب حسان، وبقية المواطنين المهريين، بوضع حد لهذه الظاهرة، وحماية هوية المهرة وثقافتها من الضياع..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهو القيرو او الجيرو .

رحالة يمني يقطع 750 كيلومترًا على ظهر جمل في رحلة "عام الإبل".

بدر العرابي يصدر كتابًا عن الأجناس والفنون الأدبية وتداخلها مع القصيدة المعاصرة..